تجاربكم مع الكلوميد والتوائم وهل صحي؟
هناك الكثيرات من النساء اللواتي يرغبن بشدة في أن يُرزقوا بأطفال وتحديدًا توائم؛ وهذا الأمر بكل تأكيد لا نحتاج إلى بيان أنه هبة من المولى جلّ وعلا قولًا واحدًا، إلا أن هناك أسباب قد يتم الأخذ بها من أجل الوصول إلى تلك النعمة، ومن هنا سنعرض باقة من التفاصيل المهمة المستوحاة من تجاربكم مع الكلوميد والتوائم وهل صحي.
تجاربكم مع الكلوميد والتوائم وهل صحي
لأن حلم العديدات من السيدات أن يرزقهن الله بالأطفال والتوائم خاصةً فإنهن يطول بحثهن عن سبب يمكنهن الأخذ به، وبما أن أبرز تلك الأسباب هو ما يُعرف بعقار الكلوميد فكان من الضروري أن نعرض تفاصيل هامة مأخوذة عن تجارب نساء أخريات وهي ما نعرضها عبر الفقرات الآتية:
1- أهمية عقار كلوميد للحمل بتوأم
تأتي الفقرة الأولى في عرض تلك التجارب هي ما تدور الأسباب التي جعلت الكثيرات من النساء تتجه لتناول عقار الكلوميد، وهي ما أعلنت عنها بعض المصادر الطبية كما يلي:
- أساس هذا العقار أنه يعمل على تنشيط المبايض.
- يحتوي الكلوميد على هرمون الملتون وهو يقوم بتحفيز الإباضة.
- يتضمن الكلوميد هرمون يعمل على تنشيط عملية إنتاج حويصلة البويضة.
2- الآثار الجانبية لعقار الكلوميد
من أهم التفاصيل التي كان من الضروري أيضًا الإشارة إليها حيال تجارب عقار الكلوميد هي الآثار الجانبية التي ظهرت على عدد من النساء وهي ما جاءت على النحو الآتي:
- الشعور بآلام في الثدي.
- الإصابة بالهبات الساخنة.
- ملاحظة الانتفاخ في البطن.
- الإحساس بالتعب العام والصداع.
- زيادة التغيرات المزاجية بدرجة ملحوظة.
- الشعور بمشكلات في الرؤية مع اصفرار العين.
- زيادة في الوزن بصورة ملحوظة.
3- موانع تناول عقار الكلوميد
آخر ما سنعمل على طرحه من تجارب النساء المجربات الكلوميد هي الموانع الأساسية التي تحول بينهن وتناول هذا العقار، وهي ما تتمثل فيما يلي:
- وجود مشكلات في الغدة الكظرية.
- الإصابة بأورام في الغدة النخامية.
- وجود نزيف في الرحم أو نزيف مهبلي غير معروف المصدر.
- الإصابة بأورام مصدرها هرموني.
- وجود اعتلالات في الكبد.
إلى هنا نكون قد طرحنا باقة من التفاصيل الأساسية التي تدور حول عقار الكلوميد من أجل إنجاب التوائم؛ وهي نهيب بكل امرأة تقرأ تلك الكلمات عدم الانجراف وراء أي نصيحة والتوجه إلى تناوله دون الرجوع إلى الطبيب المختص تجنبًا لأي كوارث صحية قد تنجم عنها.