تجربتي في علاج تورم العين بسبب ضربة بالثلج وماء الورد

هناك العديد من المواقف التي لا يُحسن الكثير من الناس فيها التصرف مما قد يُعرضهم إلى تداعيات كبرى من الممكن تجنبها أو الحدّ منها لو كانوا يعرفون آلية التعامل الصحيح معها، ودون إطالة الحديث سوف أعرض من هنا تجربتي في علاج تورم العين بسبب ضربة بالثلج وماء الورد.

تجربتي في علاج تورم العين بسبب ضربة بالثلج وماء الورد

تجربتي على الرغم من كونها غير كثيرة الأحداث إلا أنها مليئة بالتفاصيل المهمة جدًا التي لم أكن أعرفها من ذي قبل إلا أنها فادتني كثيرًا وقت تعرض إلى ضربة مفاجئة في العين؛ بداية القصة أنني كنت مع مجموعة من الأصدقاء في جلسة سمر عادية مثل العادة.

إلا أنه ودون أن ندري وجدنا أن الأمر يحتد بين اثنين من الأصدقاء بيننا للدرجة التي تطور فيها إلى مدّ الأيادي، وبطبيعة الحال لا بد من التدخل السريع من أجل الحدّ من حدوث أي كوارث بينهما، وبما أنني كنت من المشاركين في فضّ الاشتباك فكان لي نصيب من ضربة قوية تفادها صديقي بواسطتي لتستقر في عيني.

علاج تورّم العين بعد الضربة

بمجرد أن تلقيت الضربة في عيني لم أشعر إلا بصراخي بسبب قوتها وعلى الرغم من أن الألم هدأ قليلًا بعد لحظات إلا أنني لم أكن أعلم أنني على موعد من حدوث تورّم في تلك العين وتحوّل في لونها أيضًا.

هذا بالتأكيد ما أشعرني بقلقٍ بالغ ووجدت من حولي يخبرونني أنني يتوجب عليّ أن أقوم بعمل كمادات من الثلج وماء الورد، وهذا ما لم أقم به قبل التوجه إلى صيدلاني لكي اتأكد من أن الأمر لن يعود عليّ بأي أضرار.

وفي الحقيقة أنه نصحني بأن أقوم بعمل كمادات من الماء البارد فقط لمدة تتراوح بين 15 – 20 دقيقة في المرة الواحدة، مع ضرورة تجنّب وضع أي إضافات فضلًا عن وضع الثلج الصحيح على العين مباشرةً، كما أشار عليّ بأهمية تناول المسكنات لكي تحدّ من الشعور بالألم.

الأعراض الطبيعية لتورم العين بعد الضربة

من الأمور التي أخبرني بها الصيدلاني هي باقة التغيرات التي ستطرأ على عيني والتي لا يجب أن تُشعرني بالقلق لأنها طبيعية، وهي ما تمثلت في حدوث انتفاخ في المنطقة المحيطة بالجفن والحاجب، كما أن لون الجلد نفسه قد يتغير فيصبح لونه أزرق إلى أرجواني، إلا أنه خلال أسبوعين سوف تعود العين إلى طبيعتها من جديد.

عوامل الخطورة من تورم العين بعد الضربة

كما وضح لي الصيدلاني طبيعة الأعراض التي من الطبيعي ظهورها على العين بعد الضربة فقد نوّه عليّ بأهمية ملاحظة أي أعراض غير طبيعية والتي تستدعي ضرورة الذهاب إلى الطبيب، وهي ما جاءت على النحو الآتي:

• النزيف في العين.
• الشعور بالدوخة.
• الإحساس أن هناك اضطرابات في الذاكرة؛ مثل نسيان أشياء لم اعتد نسيانها في الطبيعي.
• الشعور بالألم الشديد في العين.
• الإصابة بالصداع المستمر.
• إيجاد صعوبة في التنفس عن طريق الأنف.
• الشعور بالضبابية في الرؤية.

إلى هنا أكون قد انتهيت من سرد تفاصيل تلك التجربة التي وددت فيها أن أشير لكم إلى باقة الإرشادات الضرورية التي يجب العلم بها واتباعها حال التعرض إلى ضربة في العين أدت إلى تورمها، مع أهمية عدم إهمال زيارة الطبيب خاصةً في حالة زادت الأعراض كما وضحت على النحو السابق.