تجربتي مع الدوار الدهليزي وهل هو خطير؟ وما مخاطره؟
تجربتي مع الدوار الدهليزي أن اعتلال العصب الدهليزي م هو عبارة عن التهاب في عصب الأذن ويقدم الكثير من الأعراض منها الاختلال في التوازن بشكل مفاجئ من قبل المريض لأنه هو قادر على إرسال المعلومات الخاصة بالجسم إلى الدماغ عبر موقعنا هذا سنوضح لكم كافة التفاصيل الخاصة بهذا العصب.
تجربتي مع الدوار الدهليزي
كنت أعاني من دوار الدهليزي وهو من اصعب الامراض التي يمكن أن يصاب بها الإنسان لأنه يرتبط هذا المرض العصب الموجود في الدماغ الذي يساعد على اضطراب الإنسان في الشمس وفي العديد من الوظائف التي يقوم بها بشكل أساسي وقمت بالذهاب إلى الطبيب حتى يشخص لي هذا المرض وبالفعل قام بالفحص من خلال قياسات الصوت والمقاومة وتعرف على كافة التفاصيل الخاصة بهذا الدوار واعطاني دواء تتناوله لمدة شهر وبالفعل بعد شهر يوجد فرق كبير في هذا الدوار واستطعت أن نتعامل بشكل طبيعي في حياتي.
اعراض التهاب الدوار الدهليزي
هناك العديد من الأعراض الخاصة بالتهاب العصب الدهليزي والتي نوضحها لكم عبر النقاط التالية:
- الشعور بالدوخة أو الدوار.
- عدم الثبات وعدم التوازن وهو من أصعب الأشياء التي تجعل المصاب يبقى منتصبًا أو المشي في خط مستقيم.
- الشعور بالمرض.
- فقدان السمع.
- طنين في الأذن.
- عدم القدرة على التركيز.
تشخيص التهاب الدوار الدهليزي
يمكنك تشخيص الإصابة بالتهاب الدوار الدهليزي بالعديد من الطرق التي نوضحها لكم عبر النقاط التالية:
- فحص الرأرأة بالفيديو وهو النوع من الفحوصات يعمل على تقييم عمل الأذن الداخلية.
- قياسات الصوت والمقاومة: يعمل هذا الفحص على التعرف في وجود ضعف في القوقعة أو الأذن الوسطى.
- الفحص العصبي الطبيعي: يعد هذا النوع من أفضل الأنواع حيث يقوم به الطبيب بنفس بالتشخيص والذي يساعد على التقليل من الشعور بالدوران وعلاوة على ذلك التقليل من الأعراض العصبية منها الغثيان والقيء.
- التصوير بالرنين المغناطيسي: يمكن ان يكون الدوار ناتج عن صداع غير طبيعي الكلام أو فقدان الوعي فيلزم عليك إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ حتى تبتعد عن أي مرض يمكن أن يصيبك في تلك الجلسة.
طرق علاج التهاب العصب الدهليزي
سنوضح لكم في تلك الفقرة طرق علاج التهاب العصب الدهليزي عبر النقاط التالية:
- مضادات الهيستامين وهنالك ادوية دوار الحركة: وهي من الادوية التي يجب أن يتم فيها استشارة الطبيب فيمكن تناول هذا الدواء لمدة تصل إلى ثلاث أيام فيجب عدم تناول هذه الادوية لفترة أطول لأنها يمكن أن تبطئ تعافيك.
- المضادات الحيوية: في بعض الأحيان يمكن أن يحدث هذا المرض بسبب عدوى فيروسية كـ البرد أو الإنفلونزا وفي تلك الحالة لا يمكن للطبيب أن يصف هذا الدواء للمريض لأنها هي عبارة عن عدوى بكتيرية ويجب الحد من استخدام تلك الأدوية.
- إعادة التأهيل الدهليزي: هذه تمارين والتي تساعد في استعادة التوازن ولكن بشرط يجب أن يتم استشارة الطبيب فيجب اتباع التمارين الخاصة بهذا الدوار.
- المضادات الفيروسية: في أغلب الأحيان يتم وصف المضادات الفيروسية لأنه هذا المرض ناتج بالفعل من أمراض فيروسية منها البرد أو الانفلونزا وغيرها.
- الستيرويدات: هذا الدواء يساعد على تسريع الشفاء ولكنه ليس من الأدوية التي تساعد على القضاء على هذا المرض بشكل نهائي.
في نهاية مقالنا نكون قد وضحنا لكم العديد من النقاط حول تجربتي مع الدوار الدهليزي وذكرنا لكم اعراض دوار الدهليزي كيفية العلاج منه لأنه من اقوى الأمراض التي تؤثر على الجهاز العصبي الخاص بالأذن ونتمنى ان نكون قد افدناكم حول هذا الموضوع.
