Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
تجارب دينية

تجربتي مع سورة مريم في الزواج

سوف أنقل لكم تجربتي مع سورة مريم في الزواج، فقراءة القرآن الكريم من أفضل ما يمكن أن يقوم به الإنسان في حياته، فلكل سورة من كتاب الله العزيز سبب لنزولها وفضل خاص بها يعود على من قرائها، ومن خلال موقعنا سوف نعرض لكم تفاصيل هذه التجربة.

تجربتي مع سورة مريم في الزواج

بلغت عمر الثلاثين عام في العام السابق وكنت عزباء، ولم يقوم أحد بخطبتي بالرغم من سيرتي الطيبة، وأنا كنت أتألم عندما كنت أرى الفتيات من حولي يتزوجن وينجبن أطفال، وذات يوم سمعت أحد المشايخ يتحدث عن فضل قراءة سورة مريم

ومن بعدها دوامت على قراءتها بشكل يومي، وبالتحديد في الثلث الأخير من الليل للزواج، فكنت أقرئها مرتين في الليلة الواحدة بعد أن أصلي ركعتين قضاء الحاجة، وبعدها رزقني الله سبحانه وتعالى ما كنت أتمناه، وغدًا يوم زفافي.

فضل سورة مريم من السنة النبوية

تجربتي مع سورة مريم في الزواج

الشيخ الذي كنت استمع له في المسجد ذكر أنه يوجد العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي توضح فضل سورة مريم، ومنها الحديث الشريف، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (من أدمن قراءة سورة مريم لم يمت حتى يصيب ما يغنيه في نفسه وماله وولده، وكان في الآخرة من أصحاب عيسى بن مريم عليه السّلام وأعطي مثل ملك سليمان بن داود عليه السّلام في الدنيا).

فوائد سورة مريم

من خلال عرضي تجربتي مع سورة مريم في الزواج، أوضح لكم أنه يوجد الكثير من الفوائد لقراءة سورة مريم على المسلم، ومنها ما يلي:

  • السورة تنبه المسلمين على الشهادة بالحق، والبعد عن الضلال.
  • توضح هذه السورة العظيمة النعم التي يحصل عليها المسلم إذا قام بالأعمال الصالحة واتبع طريق الهداية.
  • حث المسلم على تعظيم القرآن الكريم واللغة العربية.
  • السورة تعتبر إنذار واضح لأهل الزيغ المكذبين كما أنه ذكر بها العذاب العظيم الذي حل عليهم.
  • سورة مريم توضح أن من يدعو الله عز وجل ويتقرب إليه يجيبه، ويعطيه ما يتمنى.
  • سورة مريم تحث كافة المسلمين على تعلم اللغة العربية والتحدث بها، فهي لغة كتاب الله العزيز.

سبب تسمية سورة مريم بهذا الاسم

أوضح لكم أن سورة مريم سميت بهذا الاسم نسبة إلى السيدة مريم العذراء، وسبب تسميتها بالعذراء هو أنها ولدت السيد المسيح وهي عذراء دون أب، والسيدة مريم لها شأن عظيم في الدين الإسلامي، وهي السورة الوحيدة التي سميت باسم امرأة في القرآن الكريم الذي أنزله الله تعالى.

وإلى هنا نصل إلى نهاية مقالنا الذي قدمنا فيه تجربتي مع سورة مريم في الزواج كما تعرفنا على فوائد قراءته على المسلم، فهي من السور القرآنية التي تغرس الصبر والتحمل في قلوب المسلمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى