تجربتي مع مرض الروماتويد وأعراضه وطرق علاجه

يعتبر مرض الروماتويد (rheumatoid arthritis) من الأمراض المناعية الالتهابية، فهو من الأمراض التي تهاجم فيه الأجسام المناعية خلايا الجسم بالخطأ، لأنه يعتقد أنها أجسام ضارة، لذا اعرض لكم تجربتي مع مرض الروماتويد وأعراضه ليستفيد منها جميع المرضى، ومن خلال موقعنا سوف نتعرف على طرق علاج الروماتويد.

تجربتي مع مرض الروماتويد وأعراضه وطرق علاجه

من خلال النقاط التالية سوف اعرض لكم تجربتي مع مرض الروماتيد بالكامل:

  • منذ فترة تم تشخيصي بمرض الروماتويد، وقال لي الطبيب المعالج أنه أحد أمراض المناعة الذاتية التي يقوم فيها نظام المناعة بمهاجمة خلايا الجسم السليمة بالخطأ
  • أوضح لي الطبيب أنه عند الإصابة بالروماتيويد خلايا الجسم المناعية تهاجم بطانة المفاصل، والتي هي عبارة عن الغشاء الذي ينتج منه السائل الزلالي، وهذا جعلني أعاني من التورم والألم لفترة طويلة، وأصبحت غير قادرة على تحريك مفصلي الذي تشوه شكله أيضًا
  • الطبيب المسؤول عن حالتي أوضح أن التهاب المفاصل الروماتويد ينتشر بشكل كبير في مفاصل اليدين والمعصمين والركبتين كما أنه يمكن أن يهاجم أكثر من مفصل في الوقت ذاته كما عرفت أنه يمكن أن يؤثر على أنسجة الجسم الأخرى والتأثير على بعض الأعضاء، مثل: الرئتين والقلب والعينين
  • ولقد بحثت عبر شبكة الإنترنت ووجد أن أكثر من 75% من مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي يكونوا من النساء، وأن المرض يتطور في عمر30-50 عام، ولكنه يمكن أن يصاب به الإنسان في أي عمر.

ما هي أسباب التهاب المفاصل الروماتويدي

الطبيب بعد أن قام بتشخيص حالتي، ذكر لي الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث الاستجابة المناعية التي تسبب الروماتيد مع العلم أنه لا يوجد سبب مؤكد لها، وعرفت أن الباحثين وجدوا أن المصابين قد يكون لديهم جينات معينة تعمل على تنشيط هذه الاستجابة عبر محفز ما، مثل: الفيروس، البكتيريا، والإجهاد البدني والعاطفي بالإضافة إلى وجود بعض العوامل الوراثية، وعوامل الخطر الأخرى مثل السمنة والتدخين، والضغوط الجسدية والعاطفية، وكبر السن، والإفراط في تناول اللحوم الحمراء.

أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي

كنت أعاني من بعض الأعراض التي تزيد من تعبي خلال اليوم، والتي عندما لاحظت أنها تؤثر على صحتي قررت زيارة الطبيب، وهذه الأعراض تتمثل في التالي:

  • تصلب المفاصل في الصباح من أهم الأعراض التي تشير إلى الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، وكان يستمر من ساعة إلى ساعتين أو حتى طوال اليوم ولكنه كان تقل شدته إذا تحركت.
  • فقدان الوزن في بعض الحالات أو زيادته نتيجة قلة الحركة.
  • احمرار وتورم المفاصل.
  • الخمول والتعب.
  • ألم المفاصل خاصة الرسغ والأصابع.
  • انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء عن النسبة الطبيعية.
  • حمى طفيفة.
  • جفاف العين وحساسية للضوء وصعوبة الرؤية.
  • فقدان الشهية.
  • تكون العقيدات الروماتيزمية، وهي كتل صلبة تظهر تحت الجلد في أماكن متفرقة في الجسم مثل: الكوع واليدين.
  • جفاف الفم والتهاب اللثة.
  • ضيق تنفس.

علاج الروماتويد

في إطار عرضي تجربتي مع مرض الروماتويد وأعراضه، قام الطبيب المعالج لحالتي بعرض الخيارات العلاجية التي قد تساعدني في تخفيف أعراض المرض، وهي كالتالي:

  • العلاج الطبيعي.
  • مضادات الروماتويد التقليدي.
  • الكورتيكوستيرويدات الفموية.
  • العلاجات الحيوية.
  • مسكنات الألم غير السترويدية.
  • مضادات الروماتويد الاصطناعية.
  • الجراحة.

وإلى هنا نصل على نهاية المقال الخاص بتجربتي مع مرض الروماتويد وأعراضه، وطرق العلاج المقترحة، فهو لا يوجد دواء خاص بعلاج المرض بشكل نهائي، لكن يجب تناول الأدوية التي تخفف من أعراضه مبكرًا.