حالات شفيت من سرطان العظام وطرق العلاج

حالات شفيت من سرطان العظام وطرق العلاج من أبرز المواضيع التي يُسلط عليها الضوء في الفترة الأخيرة، حيث إن مشاركة القصص التي نجحت في النجاة من مرض السرطان يبث الأمل في المرضى الآخرين، ويصبحون أكثر إقبالًا على العلاج للشفاء مثلهم، والسير بخطوات واثقة نحو مرحلة التعافي؛ لهذا عن طريق موقعنا سوف نطرح عوامل خطر الإصابة بسرطان العظام.

حالات شفيت من سرطان العظام

توجد مجموعة من الحالات التي نجحت في الشفاء والتعافي من سرطان العظام، وذلك من كل من نوعيه تبعًا للخلايا التي نشأ منها السرطان، وهي تأتي على النحو الآتي:

1- حالة شفيت من سرطان العظام ساركوما غضروفية

حالات شفيت من سرطان العظام

تكثر عدد الحالات الطبية التي نجحت في النجاة والتعافي سرطان العظام الذي نشأ في خلايا ساركوما الغضروفية، فهو من أكثر أنواع سرطان العظام المنتشرة، ويتسبب في إنتاج خلايا سرطانية تؤدي على حدوث ورم في الغضروف.

أوضحت بعض الحالات التي شفيت من سرطان ساركوما الغضروفية أيضًا أن أعراضه تظهر ببطء، مما قد يظن المريض أنه لا يعاني من أي شيء، ومن علاماته زيادة الشعور بالألم، ونمو كتلة في المنطقة المصابة.

أشارت الحالات إلى أن الشفاء من هذا النوع يتم باستئصال الورم من الأنسجة السليمة، وهذا بقدر أربعة سنتيمترات من الأنسجة السليمة، وهي جراحة واسعة تقلل من فرصة عودة الورم من جديد.

2- حالات شفيت من سرطان العظام ساركوما عظمية

هناك بعض الحالات التي شاركت ما مرت به فيما يخص إصابتهم بسرطان العظام من نوع ساركوما العظمية، فهي النوع الأكثر حدوثًا، وهو يحدث عندما ينتج العظم خلايا سرطانية، بالأخص لدى الصغار أو الأطفال في مرحلة النمو.

هناك بعض الأعراض التي أجمعت هذه الحالات على ظهورها أشار إلى معاناتهم من الساركوما العظمية، وهي مثل إصابة العظام لأسباب مجهولة، والإحساس بألم في منطقة العظام والعضلات أو وجود انتفاخ حول العظام.

تذكر بعض الحالات أنهم خضعوا إلى العلاج بالأدوية الذي ساعدهم كثيرًا على تحسن حالتهم الصحية، ومن الأدوية التي جاءت بفائدة ونتيجة معهم (جيمسيتابين – كاربوبلاتين – إيتوبوسيد).

عوامل خطر الإصابة بسرطان العظام

هناك بعض عوامل الخطر التي تعود على الأشخاص المصابين بسرطان العظام بأنواعه المختلفة، ومن تلك العوامل ما يلي:

  • تعرض جزء من الجسم إلى العلاج بالأشعة.
  • وجود ورم أرومي شبكي.
  • الأفراد الذين يعانون من داء باجيت.
  • التقدم في العُمر.
  • وجود أمراض عظام أخرى مثل متلازمة ما فوتشي.

كيفية تشخيص سرطان العظام

تستعمل اختبارات التصوير من أجل تحديد مكان أورام العظام وكذلك معرفة أحجامها، بالأخص التي تكشف في حال انتشار الورم لأجزاء أخرى أم لا، ويتم التشخيص بالآتي:

  • الأشعة السينية.
  • التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • فحص العظام.
  • التصوير المقطعي المحوسب.

قد يُصيب سرطان العظام أي جزء من عظم الجسم، وتبعًا لهذا تم تصنيف أنواعه، ولكن أغلبها تكون في العظام الطويلة مثل الذراعين أو الساقين أو عظام الحوض، وهناك نسبة وأمل كبير للشفاء منه، وهذا في حال تشخيصه مبكرًا.