حكم الاحتفال بالمولد النبوي عند الشافعية
لقد اختلف العلماء على الاحتفال بيوم المولد النبوي الشريف، يوجد البعض التي اجمع انه يجوز الاحتفال بهذا اليوم، والبعض الآخر يقول لا يجوز الاحتفال بهذا اليوم، ومن خلال مقالنا سوف نعرض ما هو حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف عند الشافعية.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي عند الشافعية
لقد انقسموا في المذهب الشافعي إلى رؤية البعض انها تكون بدعة حسنة والبعض الآخر يرى أنها سيئة، ويوجد البعض التي أشار انها تكون احتفال وتعبير عن المحبة بدون إساءة ويشير البعض انها تكون بدعة كلها ممنوع سواء كانت بالحسن او بالسيئة، وسوف نعرض ذلك فيما يلي:
- قال الشيخ نوح أحد كبار علماء هذا المذهب في الأردن: أن الاحتفال لا يكون إلا أسلوب حضاري للتعبير عن المحبة وأيضا الاعتزاز به وهو يكون إشارة واضحة إلى الالتزام وعدم ارتكاب أي مخالفات تكون شرعية وقد وافق على ذلك الكثير من العلماء ومن أهمهم كان السبكي وابن حجر.
- وضح لنا محمد رشيد رضا من خلال كتاب تفسير المنار أنها تكون بدعة وأن الله عز وجل منع وحرم البدع بكل أشكالها إن كانت حميدة أو ذميمة وقد وافق علي هذا الرأي محفوظ الشافعي الأزهري.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف عند المذهب المالكي
المذهب المالكي التي يكون منسوب إلى مالك بن أنس الأصبحي والذي يعد ثاني المذاهب في القدم، فهو يرى هذا المذهب أنها بدعة ولا يمكننا أن نحتفل بها، وقد دللوا بعدم احتفال الرسول بأي يوم في أي وقت بعيد مولده، كما أنه لم يحتفل به الصحابة أو الخلفاء بهذا اليوم على مدار تاريخهم.
في نهاية المقال لقد عرضنا ما هو حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف عند الشافعية، والاحتفال به عند مذهب المالكية كما اختلفت الآراء يوجد جزء يؤيد الاحتفال وجزء يرى أنه غير محبب.
