Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
ثقافة إسلامية

ما هو حكم نزول الدم بعد الطهر باسبوع؟ وما هو أقل الحيض وأكثره؟

ما هو حكم نزول الدم بعد الطهر باسبوع؟ وما هو أقل الحيض وأكثره؟ الحيض من الأمور التي خلقها الله عز وجل في طبيعة المرأة بدءًا من عمر معين ووصولًا إلى ما يُعرف بسن اليأس، وهذا الحيض له أحكام في الدين الإسلامي والأمر لم يترك عبثًا، فالله عز وجل وضع حكم لكل شيء فدعونا نتعرف اليوم على أجوبة الأسئلة المطروحة بخصوص العادة الشهرية للنساء، حيث نعرض لكم من خلال موقع مرحبا الحكم في نزول الدم بعد الطهر بأسبوع.

حكم نزول الدم بعد الطهر باسبوع

في حالة أن يكون الدم لونه أصفر أو كدر وليس دم صريح فيكفي الوضوء في ذلك، أما لو تطهرت من الدورة الشهرية ومن ثمَّ رأت دم ليس بالأصفر ولا الكدر فهذا يوجب عليها ألا تصلي ولكن تنتظر حتى يزول ومن ثمَّ يتم الاغتسال لأن هذا الدم يتبع للحيض السابق، والحيض قد يزيد أو ينقص.[1]

أما في حالة إذا كان دم الحيض مستمر معها وليس له حد، فيجب أن تجلس للعادة، ويكفي خمسًا أو ستًا أو سبعًا في الحيض، وما زاد على ذلك ليس بشيء وعليها أن تغتسل وتصلي أو تصوم ويأتيها زوجها أيضًا.

أما إذا كان عادتها خمسة أيام ومن ثمَّ اغتسلت وجاءها الدم الأول، فهو دم صحيح وعليها أن تدع الصلاة والصيام، وتجلس حتى تنتهي، إلا إذا زاد بعد خمسة عشر يومًا فأكثر أو زاد على ذلك فهذا يكون دم استحاضة ما دام هذا في حدود الخمسة عشر يوم أو أقل فإنه حيض لأن الحيضة تبلغ خمسة عشر أو أربعة عشر أو ثلاثة عشر يومًا، ولكن غالبها يكون ست أو سبع أو ثمن أيام.

بالنسبة لبعض النساء التي عادتها الشهرية طويلة ورأت الطهر، ومن ثمَّ عاد الدم على هيئة لون أصفر أو شكله كدر، فعليها ألا تلتفت له ولكن تصلي وتصوم وتتوضأ وضوء الصلاة، أما بالنسبة لنزول الدم فعليها أن تجلس لا تصلي ولا تصوم إلا إذا زاد عن خمسة عشر يومًا فتكون استحاضة وهنا عليها أن تعود إلى عادتها المعروفة.

اقرأ أيضًا: ما هو حكم الزوج الذي لا يتحدث مع زوجته

أقل الحيض وأكثره

من ضمن التساؤلات التي تأتي بخصوص الحيض إلى جانب التساؤل عن حكم نزول الدم بعد الطهر باسبوع هو حكم أقل الحيض وأكثره، ونجد أن الحيض لا يوجد حد له، ولكن على الأغلب تكون العادة ستًا أو سبعًا، وقد تصل إلى خمسة عشر يومًا وهذا ما اتفق عليه أهل العلم.[2]

حيث إن حدها الأقصى هو خمسة عشر يومًا ولا تزيد عن ذلك ومتى زادت فتكون استحاضة، ولكن إذا نقصت فهي من العادة الشهرية وإن طهرت؛ تطهرت، وعلى أي حال نجد أن العادة قد تزيد أو تنقص فالمؤمنة عليها أن تجلس ما ترى من دم ولو زادت عن العادة أو نقصت، فلا تصلي ولا تصوم ولا تحل لزوجها حتى تطهر وتغتسل.

اقرأ أيضًا: حكم الصيام على جنابة عند المالكية

حكم قضاء الصلاة لمن حاضت بعد دخول الوقت

لا يلزم قضاء الصلاة ولكن إذا قضيت الصلاة فلا بأس في ذلك، وبعض أهل العلم يرون أنها إذا أدركت الحيض في وقت فعليها أن تقضيه، ولكن ليس على هذا دليل لأنها لم تفرط فإذا قضيت فلا حرج في ذلك وإلا فيكون القضاء عليها.[3]

لكن إذا طهرت في وقت الظهر أو العصر فعليها أن تصلي الظهر والعصر عند الطهارة، ولو طهرت في الليل فعليها أن تصلي المغرب والعشاء.

اقرأ أيضًا: ما حكم اللعب بالفرج للعزباء

حكم من تأتيها العادة قبل غروب الشمس بوقت قصير

تتساءل بعض السيدات حول حكم من تأتيها العادة قبل غروب الشمس بوقت قصير، ونجد أن حكم إذا نزل الحيض قبل غروب الشمس حتى ولو ببضع دقائق فيجب على المرأة أن تقضي هذا اليوم، أما الألم الذي تشعر به المرأة بسبب الحيض فلا يبطل الصوم طالما لم يخرج منها شيء.

معرفتنا لحكم نزول الدم بعد الطهر باسبوع أوضحت لنا معرفة حكم قضاء الصلاة لمن حاضت بعد دخول الوقت وحكم من تأتيها العادة قبل غروب الشمس بوقت قصير، وعلى كل امرأة مسلمة أن تكون على علم بكل هذه الأحكام. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى