“نحرَه” فهل حكم القتل أم القصاص؟؟ الداخلية السعودية تصدر بيانًا بمحاكمة المقيم قاتل آخر
حادثة مفجعة تصيب منطقة القصيم داخل المملكة، وذلك بعدما تم نحر أحد المقيمين “بنغلاديشي” من قبل مقيم آخر حاملًا للجنسية الباكستانية حتى الموت، وهي الحادثة البشعة الذي أرعبت الكثيرين في المملكة بسبب عدْم الإنسانية والحالة البشعة التي وصل إليها هذا المقيم الذي جعله يقوم بهذا الفعل المشين بحق إنسانًا آخر مثله.
ولذلك قد أوضحت الداخلية بيانًا عن الحكم الخاص بذلك المقيم الباكستاني، حيث أصدرت حكمًا بالقتل عليه وتم تنفيذ الحكم بالفعل اليوم الخميس.
وقد أوضحت الوزارة في نهاية بيانها: “وزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتاب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وينتهك حقهم في الحياة والأمن, وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره”.
تنفيذ حكم القتل بمقيم نحر آخر
وجاء بيان المملكة في تنفيذ حكم القتل على الباكستاني كالتالي:
قال الله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُون اللَّهَ وَرَسُولَهٌ وَيَسْعَوْن فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفوْا مِن الأَرْضِ ذلِكَ لهُمْ خَزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ).
أقدم / صفت لولا أنور شاه – باكستاني الجنسية – على قتل / مد بشير أحمد رحمان – بنغلاديشي الجنسية -، وذلك بإركابه معه ومباغتته بضربه على رأسه بأداة حادة ونحره مما أدى إلى وفاته ودفن جثته.
وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة؛
صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه، وأن قتله المجني عليه على وجه يأمن معه من غائلته، وقتله حدًا لقتله المجني عليه غيلة، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وقد تم تنفيذ حكم القتل حدًا بالجاني / صفت لولا أنور شاه – باكستاني الجنسية – يوم الخميس 18 / 6 / 1446 هـ الموافق 19 / 12 / 2024م بمنطقة القصيم.
ويمكن التعرف على المزيد من التفاصيل الحصرية حول الأخبار المتداولة وكل ما يحدث داخل المملكة من خلال متابعة موقعنا مرحبا السعودية.