إسلاميات

هل كان سلمة بن الأكوع اسرع من الخيل؟ صحابي يسبق الخيل

هل كان سلمة بن الاكوع اسرع من الخيل؟ صحابي يسبق الخيل وهو الصحابي الجليل سلمة بن عمرو بن الأكوع وهو من قبيلة أسلم وشهد سلمة بن الأكوع بيعة الرضوان التي كانت بيعة لانتهاء الحرب وظهور قوة الإسلام ومالت كفة القوة إلى جانب الدين الإسلامي وسوف نذكر لكم من خلال هذا المقال معلومات عن سلمة بن الأكوع، وذلك من خلال موقعنا موقع مرحبا.

هل كان سلمة بن الأكوع أسرع من الخيل؟ صحابي يسبق الخيل

هل كان سلمة بن الأكوع اسرع من الخيل

بعد غزوة الخندق أتى أبو ذر الغفاري إلى رسول الله صلي الله علية وسلم فقال النبي (ص) أسلم سالمها الله وغفار غفر الله لها ومن هنا سوف نذكر لكم قوة سلمة بن الأكوع ومدى حب رسول الله له:

  • كان سلمة بن الأكوع قوي البنية حتى أنه مر على قوم فأرادوا أن يسلموا عليه فأخرج لهم يده فإذا هي تشبه خف البعير وذلك للدلالة على قوته.
  • اسلم سلمة بن الأكوع وهو عنده ستة عشر عاماً أو يزيد قليلاً أو يقل قليلاً.
  • كان سلمة بن الأكوع في خدمة الإسلام والمسلمين وكان عداء ماهر لايكل ولا يمل من الجري والمحاربة بقوة شديدة.

شاهد أيضًا: من هو الصحابي الذي كلم الله بدون حجاب

دور سلمة بن الأكوع في غارة ذي قرد

كانت هذه غارة مفاجئة على المسلمين وكانت هذه الغارة تسبق غزوة خيبر بثلاثة أيام فقط فقام سلمة بن الأكوع وغلامه رباح بخطة للتخلص من هذه الغارة وهي كالتالي:

  • البدء برمي النبال ور٠مهم بالحجارة مع الاختباء وراء الكتل الحجرية وتوجيه المارة وكذلك تحرير الماشية التي يفضلونها.
  • الركض وراءهم حتى يحرر كل الماشية وكذلك ليسهل عليهم هروبهم ومتابعة المارة من عند رسول الله.
  • ظل سلمة يركض إلى طلوع الفجر حتى ظنوا انهم رجال كثير ولكن بعد الفجر وجدو رجلاً واحداً هو من قام بذلك.

شاهد أيضًا: من الصحابي الجليل الذي اقترح على الرسول صلى الله عليه وسلم بناء الخندق في غزوة الأحزاب؟

الدروس المستفادة من قصة سلمة بن الأكوع

هناك مجموعة من الدروس المستفادة من قصة هذا الصحابي الجليل ذو القوة والمرونة وهو ومن مثله قد أعز الله بهم الإسلام ومن الدروس المستفادة هي:

  • القيام بالواجب قدر الإمكان، فسلمة المحارب والعداء، هو سلمة المفتي، والذي يعيش مجتمعه، ويستجيب لاحتياجات، فيذهب للبادية معلما.
  • كما أن الواجب يؤدى قدر المستطاع، مع الأخذ بزمام المبادرة، والتخطيط الحسن، الذي يراعي الظروف، والوسائل والعمل تحت الضغط.

وفي نهاية هذا المقال نكون قد ذكرنا لكم قصة الصحابي الجليل سلمة بن الأكوع وكذلك دور هذا الصحابي في حماية الإسلام والمسلمين حينها ومحبة رسول الله له.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى