حكم الاحتفال بالمولد النبوي (المذاهب الأربعة – ابن باز – ابن عثيمين)
ما زال يهاب المسلمين مع الاقتراب من كل مولد نبوي والثاني عشر من شهر بيع الأول من حرمانية الاحتفال بيوم ميلاد أشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهو الحكم الذي يختلف عليه باقة من العلماء والفقهاء في الدين الإسلامي، و سنحاول مساعدة الأشخاص في التعرف على حكم الاحتفال بالمولد النبوي.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي المذاهب الأربعة
أوضح باقة من العلماء والأعضاء في هيئة كبار العلماء الدينية الإسلامية إن العلماء في المذاهب الأربعة لم يتطرقوا للحديث عن حكم الاحتفال بالمولد النبوي، ولذا يرى بغض العلماء والفقهاء إن حكم الاحتفال بالمولد النبوي متروك على الإباحة فقط.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي ابن باز
يرى العالم الإسلامي الشهير ابن باز إن الشرع لم يتيح أو يدل على أي شخص يتيح الاحتفال بالمولد النبوي حيث حسب السنة والكتب الإسلامية إن الصحابة أو النبي لم يحتفلون بهذا اليوم فهو بدعة، حيث لم يكشف الله عز وجل عن الأعياد في الدين الإسلامي سوى عيد الفطر وعيد الأضحى.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي ابن عثيمين
أوضح العالم الإسلامي ابن عثيمين إن حكم الاحتفال بالمولد النبوي من الأمور البدعة والذي لا يوجد له أصل في الدين الإسلامي وذلك وقال الله تعالى: { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [سورة الحجر : الآية – 45].
ها هنا قد انتهت رحلتنا الدينية الذي حاولنا بها توضيح حكم الاحتفال بالمولد النبوي سواء في المذاهب الدينية والإسلامية الأربعة أو حسب علماء فقه الإسلام الشهيرين ابن باز وابن عثيمين.
تعليقات