كلمة عن المولد النبوي الشريف مكتوبة للخطب والإذاعات المدرسية والمحافل

إن المولد النبوي الشريف من أجمل الأيام في العام، وعلى الرغم من أنها ليست من السنة أو من الفرض الاحتفال به، ولكن الأشخاص يحبون دائمًا أن يحتفلون بكل ما هو جميل في ديننا، وكل ما يخص النبي، وللاحتفال بشكل كبير وبأجمل الكلمات، سنقوم عبر موقعنا بعرض كلمة عن المولد النبوي الشريف مكتوبة للخطب والإذاعات المدرسية والمحافل.

كلمة عن المولد النبوي الشريف مكتوبة للخطب والمحافل

إن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والرسل قد حذرنا من أن نقوم بالبدع والأشياء الغير مذكورة في الدين، كما نعلم أن كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، والمولد النبوي الشريف ليس إلا مجرد احتفال قد قام به العديد من الأشخاص المسلمين بعد ذلك للاحتفال بالميلاد النبي، ولكن لم يقم به نبي الله صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة رضي الله عنهم من بعده، ولذلك فهي ليست من السنة الاحتفال به، وعلى الرغم من عدم معرفة وضوح الأمر، إلا أنه كل أمر مشكوك به لابد من البعد عنه.

كلمة عن المولد النبوي الشريف مكتوبة للإذاعات المدرسية

كل عام والأمة الإسلامية بخير، فنحن في بداية شهر جديد من الشهور الهجرية، وهو الشهر الذي ولد به محمد صلى الله عليه وسلم، وكان عام ولادته يسمى عام الفيل لإتيان أبرهة الحبشي بجيش من الفيلة لهدم الكعبة، وأرسل الله تعالى عليه طيرًا أبابيل محملة بالحجارة فأهلكتهم، ولأننا مع دين الإسلام لا نتبع إلا كلام الله وسنة نبيه، فلم تنصل السنة أو آيات القرآن على الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، مما يشير إلى أنه من البدعة ويجب تجنب الشبهات في الدين لكي نرضي الله ورسوله.

إن الأشخاص يبحون دائمًا أن يحتفلوا بالمولد النبوي الشريف، ولكنها ليست من العادات الدينية الصحيحة، وذلك لأنه لم يقم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة بالاحتفال به، ولذلك فهو مشكوكٌ في أمر أنه من البدع، ولذلك يجب الابتعاد عن كل ما يتم الشك به.