من هو النبي الذي يحبه إبليس؟

من هو النبي الذي يحبه إبليس؟ وما هي وصية الشيطان لسيدنا موسى؟ حين خلق الله الأنبياء والرسل حذرهم م من الشيطان ووساوسه ومكائده التي تقع بالفرد في المهالك، لكن على الجانب الآخر قيل أن الشيطان كان يحب أحد الرسل، لذلك سوف نتعرف بصورة مفصلة عن النبي الذي يحبه أبليس وما هي القصة التي دارت بينهم فيما يلي.

من هو النبي الذي يحبه إبليس؟

أمر الله الأنبياء و الرسل الابتعاد عن طريق الشيطان حيث إنه يوسوس لهم بالشر للوقوع بهم في الآثام والشرور، لكن على الجانب الآخر ورد في العديد من المواضع أن هناك نبي واحد كان يحبه أبليس هو نبي الله موسى عليه السلام.

قصة سيدنا موسى مع الشيطان وطلب العفو له

من هو النبي الذي يحبه إبليس

ذكر السيوطي في الدر المنثور ونسبه لابن أبي الدنيا في مكايد الشيطان: عن ابن عمر قال: لقي إبليس موسى فقال: يا موسى أنت الذي اصطفاك الله برسالاته وكلمك تكليماً… إذا تبت، وأنا أريد أن أتوب فاشفع لي إلى ربي أن يتوب علي، قال موسى: نعم، فدعا موسى ربه فقيل: يا موسى قد قضيت حاجتك، فلقي موسى إبليس، قال: قد أمرت أن تسجد لقبر آدم ويتاب عليك، فاستكبر وغضب وقال: لم أسجد له حياً أسجد له ميتاً…؟ ثم قال إبليس: يا موسى إن لك علي حقاً بما شفعت لي إلى ربك، فاذكرني عند ثلاث لا أهلكك فيهن: اذكرني حين تغضب فإني أجري منك مجرى الدم، واذكرني حين تلقى الزحف فإني آتي ابن آدم حين يلقى الزحف فأذكره ولده وزوجته حتى يولي، وإياك أن تجالس امرأة ليست بذات محرم فإني رسولها إليك ورسولك إليها.

وصية الشيطان لسيدنا موسى

  • أن يذكر إبليس عندما يغضب لأن به دم يتدفق منه ويسيطر عليه أثناء غضبه ويجعله يفعل ويقول ما لا يرضي الله.
  • أن يذكره عند لقاء العدو، حيث قال له: سأذهب إلى ابن آدم إذا لقي العدو وأذكره بابنه وامرأته حتى يبلغ بع
  • عدم الجلوس مع امرأة ليست محرماً له، فإن الشيطان رسوله إليه، ورسول الرجل إليها، وهو يحل كل ما يحرمه الله في عيونهم.

أبرز المعلومات عن سيدنا موسى

في ختام الحديث عن من هو النبي الذي يحبه إبليس، يجب أن نعرض بعض المعلومات العامة عن نبي الله موسى والتي تتضح فيما يلي:

  • موسى بن عمران من نسب يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهما السلام.
  • من أقرب الرسل إلى الله عز وجل  وقد فضله الله تعالى، وجعله في أعلى الدرجات والوحي، وهو الكلام المباشر دون وساطة الملائكة، حيث قال الله -تعالى-: “وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً” – [النساء: 164].
  • يعتبر من أولى العزم من الرسل.

حذرنا الله عز وجل من الشيطان ومكائده ووساوسه كما حذر الأنبياء والرسل، ولكن على الرغم من ذلك فإن الشيطان أبليس كان يجد محبة لنبي الله موسى كونه كان مقرب من الله عز وجل.