من قال بسم الله الرحمن الرحيم 20 مرة كسب دنياه وآخرته
من قال بسم الله الرحمن الرحيم 20 مرة كسب دنياه وآخرته كيف؟ فهناك عدد كبير من أبناء الأمة الإسلامية يغفلون عن عجائب وفوائد قول البسملة خلال يومهم أو بدء أي عمل، حيث يرددها البشر أثناء فروضهم الخمس، وعند قراءتهم لآيات الله عز وجل، ولكن لا يعرفون أسرارها؛ لذلك عن طريق موقعنا سنعرض فضائل بسم الله الرحمن الرحيم.
من قال بسم الله الرحمن الرحيم 20 مرة كسب دنياه وآخرته
إن من يواظب على قول البسملة “بسم الله الرحمن الرحيم” يوميًا حوالي 20 مرة أو أكثر، فقد كسب الدنيا والآخرة، وذلك لما لها من أسرار جليلة وفضائل عظيمة، والتي تأتي على النحو الآتي:
- افتتح الله عز وجل كتابه المقدس القرآن الكريم بها.
- يُسن لكل مسلم أن يستفتح بها كثيرًا من المباحات.
- تُقال من أجل ستر عورات الإنس عن نظر الجن، حيث روى علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقال عن الرسول: “سَترُ ما بين أعينِ الجنِّ، وعوْراتِ بني آدمَ، إذا دخل أحدُهم الخلاءَ أن يقولَ: بسمِ اللهِ” (المصدر: صحيح الترمذي).
- يسن للمسلم أن يستفتح بقول البسملة العديد من العبادات، مثل الوضوء وقراءة القرآن والغسل.
فضائل بسم الله الرحمن الرحيم
تكثر الفضائل العظيمة التي تعود على الإنسان الذي يُكرر قوله للبسملة خلال يومه لعدد مرات كثيرة بنية خالصة إلى الله سبحانه وتعالى، وجاءت فوائدها على النحو التالي:
- ينبغي على المسلم قول البسملة إذا أراد الذبح.
- شرع قول البسملة في كافة أحوال المرء أثناء الصلاة من قيام وقعود.
- يسن قولها عند الأكل والشراب من أجل جلب البركة والرضا.
- قول البسملة يأتي بالإخلاص لله عز وجل في كافة الأعمال التي يقوم بها الإنسان، وبمثابة طلب التبرك والتيمن.
- إن قول البسملة يُراد بها طلب البركة والمساعدة والحفظ والرعاية من رب العالمين.
حكم الجهر بالبسملة في الصلاة الجهرية
أشارت دار الإفتاء إن مسألة الجهر بالبسملة من ضمن المسائل المختلف عليها بين علماء الدين، حيث إن الشافعية يرون أنه يُشرع الجهر بها، وغيرهم من العلماء يرون أن الإسرار بها يكون أفضل، وذلك الأمر معدود من أشكال الصلاة التي لا ترقى إلى درجة السنن المؤكدة.
بالإضافة إلى أنه لا يجوز أن تكون أمثال تلك المسائل الخلافية مثار فتنة ونزاع بين أبناء الأمة الإسلامية، بل يسعنا فيها ما وسع سلفنا الصالح من أدب الخلاف الذين كانوا يتحلون به أثناء خلافاتهم الفقهية واختياراتهم الاجتهادية.
يأتي ذكر بسم الله الرحمن الرحيم في بداية كل سورة ما عدا سورة التوبة، ويُطلق عليها مصطلح البسملة، وهي تساعد على جلب التبرك والتيمن بالله عز وجل في فعل يبدأ به المسلم، سواء أكل أو شرب أو القيام بالعبادات.
