تحول من فنان إلى بائع فطائر.. تعرف على قصة بسام دكاك وتأثير المعتقل على مسيرته الفنية
دائمًا ما تحدث العديد من حالات التغيير الواضحة في حياة الفنانين أو الشخصيات المشهورة بصفة عامة، ولذلك لكونهم شخصيات مؤثرة في المجتمع يهتم محبي الاعمال السينمائية والدراما بمتابعة سير حياتهم وأوضاعهم المختلفة، ولكن قد يحدث تغير كبير في حياة الفنانين بطريقة تثير التعجب والفضول ولذلك أثار بسام دكاك التساؤلات فور رؤيته وهو يبيع الفطير.
تحول بسام دكاك من فنان إلى بائع فطائر
أثار ظهور الفنان السوري بسام دكاك تساؤل كبير حول مصيره وحقيقة بيعه للفطائر في دمشق، وذلك بعد أن رأه مواطنين سوريين في حديقة تشرين الواقعة في قلب العاصمة السورية دمشق واقف عند إحدى عربات الفطائر، وهو ما أثار الشك في حقيقة بيعه للفطار من عدمها نظرًا لاقترابه من موقع مهرجان الزهور السوري.
ولكن حاول المصورين والصحفيين الوصول إلى حقيقة بيعه للفطائر لتصب المفاجأة على رؤوس الجميع فور التأكد من كونه صاحب العربة ومالكها، وأنه اعتاد البقاء في حديقة تشرين لبيع الفطائر للمارة وجميع رواد الحديقة وذلك لكونها مصدر رزقة الأساسي مؤخرًا.
قصة بسام دكاك وتأثير المعتقل على مسيرته الفنية
أثارت صور الفنان السوري بسام دكاك تساؤلات جميع رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهوره بعربة بيع الفطائر، ليتم التواصل مع الفنان السوري بسام دكاك صاحب الخمسة وخمسين عامًا وسؤاله عن تفاصيل سبب عمله بهذه العربة ليرد قائلا أن العمل ليس عيبًا وأضاف أن سبب لجوئه إلى بيع الفطائر هو عزوف المخرجين عن اختياره في الأدوار السينمائية وعدم اختيار اسمه في أي دور جديد.
وذلك بعد أن مسيرة كبيرة وفريدة من نوعها في التلفزيون السوري الذي قام فيه بعدة أدوار مميزة في أعمال مختلفة يأتي في مقدمتها مسلسل باب الحارة، أهل الراية، بطل من هذا الزمن، زمن العار، ليس سرابا، بهلول أعقل المجانين، بيت جدي، ومسلسل رجال العز.
حصريًا لكَ؛ يمكنك الآن مُتابعة جميع أخبار الفن عبر موقع مرحبا السعودية المتخصص في جميع المجالات لتكون على دراية كافية وحالية بجميع ما يدور حولك وليكون نافذتك المُطلة والمُلمة بجميع الأحداث الجارية.
