قصة قصيرة عن تعامل الرسول مع أصحابه

قصة قصيرة عن تعامل الرسول مع أصحابه وكيف كان يعامل الرسول صلى الله عليه وسلم من حوله، ورحمته بالمؤمنين حتى في وقت الحرب ووقت الغضب، ورحمته بالصغير واحترامه بين الكبار، وذلك من خلال موقعنا موقع مرحبا.

قصة قصيرة عن تعامل الرسول مع أصحابه

قصة قصيرة عن تعامل الرسول مع أصحابه

نتحدث هنا عن واقعة حدثت يوم بدر مع صحابي من الأنصار يدعى سواد بن غازية وذلك وقت تسوية صفوف المحاربين واعتدالهم كالبنيان المرصوص.

حينها تقدم ذاك الصحابي خطوة للأمام دون باقي الصف، فأصبح الصف غير معتدلا، ولذلك قام الرسول صلى الله عليه وسلم بدفعه للخلف عن طريق سهم دون نصل، يستخدمه النبي عليه الصلاة والسلام في جعل الصفوف معتدلة.

حينها قال الصحابي سواد للرسول أنه تألم من دفعه، وأثار ذلك تعجب الصحابة، لكن الرسول حين سمعه تبسم من قوله، وكشف الرسول عن بطنه وأعطاه السهم كي يقتص سواد منه، فذلك خلق الرسول القائد، ونرى هنا أثر تربية رسولنا المحارب الخلوق على الصحابي الأنصاري حين أقبل سواد عليه وقبَّل بطن رسولنا الكريم.

فتعجب النبي صلى الله عليه من فعله، فأوضح الصحابي أنه قد خرج للقتال وليس له علم هل سيعود لأهله أم مصيره القتل، وهل ستكون الجنة مأواه أم الجحيم، فأراد سواد بن غازية أن يكون أخر عهده هو مس جلد الرسول صلى الله عليه لعله بذلك الفعل تحرم النار أن تمس جلد الصحابي.

شاهد أيضًا: قصة وفاة يحيى عليه السلام

لكنك عند الله ليس بكاسد

تحكي قصتنا هذه عن الصحابي زاهر رضي الله عنه، وتبدأ قصتنا عندما كان زاهر يتجول في السوق ورآه الرسول ولم يره زاهر، فأراد النبي أن يمازحه فأتاه من خلفه وحمله دون أن يراه زاهر، وصاح النبي في الناس من يشتري هذا العبد، وحين أدرك زاهر أنه رسول الله قال له تجدني كاسدا يا رسول الله، حينها رد الرسول على الصحابي وقال له لكنك عند الله ليس بكاسد، وفي رواية أخرى قال لكنك عند الله غال.

شاهد أيضًا: قصة نبي الله لوط عند الشيعة

بث الطمأنينة في قلوب أصحابه

حين هاجر النبي هي وصاحبه أبو بكر الصديق وتخبئا في الغار، وكان أبو بكر يعتريه مشاعر الخوف والهم على صاحبه رسول الله، اتضح ذلك في قوله أيضا حين قال للرسول صلى الله عليه لو نظر احد المشركين تحت قدمه لرأى ظلنا ونحن تختبئ، فما كان من رسولنا الكريم إلا أن قال له ما ظنك باثنين ثالثهما الله.

وفي الخاتمة حين نقرأ ونتعلم عن مواقف أو نتعلم مجرد قصة قصيرة عن تعامل الرسول مع أصحابه يزداد اليقين في قلوبنا أنه رسول الله حق وأن الله بعثه رحمة للعالمين.