متى هي؟! كيفية إحياء ليلة القدر 1445 وفضلها وعلاماتها
كيفية إحياء ليلة القدر بأحب الأعمال وأقربها إلى الله تعالى، فمع دخول العشر الأواخر من شهر رمضان المُبارك يبدأ المسلمون بتحري الليالي الوترية من أجل إحياء ليلة القدر فهي خيرًا من ألف شهر، وهي تتمتع بفضائل كثيرة جدًا؛ لأنها ليلة مُباركة، وعن طريق موقعنا سوف نعرض علامات ليلة القدر المُباركة.
كيفية إحياء ليلة القدر
هناك بعض الأمور التي يقوم بها كل مسلم ومسلمة من أجل إحياء ليلة القدر بأحب الأعمال والعبادات التي تقرب العبد إلى الله تعالى، وهي تتمثل فيما يلي:
- الاستعداد قبل الليلة، والحرص على تخصيص وقت لحُسن قيام الليل.
- الإكثار من الذكر والدعاء والصلاة.
- ضرورة الحرص على اتباع سنن الرسول صلى الله عليه وسلم.
- الاعتكاف في المسجد في العشر الأواخر من رمضان لمن استطاع.
- إخراج الصدقات.
- الإحسان بصلة الأرحام.
- تلاوة القرآن الكريم وتدبر معانيه.
فضل ليلة القدر المباركة
إن أهمية ليلة القدر تكمن في عظمتها لدى الله عز وجل، وتأتي فضائل هذه الليلة على النحو الآتي:
- نزل القرآن الكريم في ليلة القدر، وتُعد تلك المعجزة الباقية للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
- تمتلئ ليلة القدر بالبركة والرحمة.
- سلام من الآفات والعقوبات.
- العبادة في ليلة القدر خير من عبادة ألف شهر.
- تُحدد الأقدار والأحداث التي تحصل ليلًا ونهارًا.
- من يقوم بأداء الصلاة في ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا لوجه الله يغفر له ذنوبه وسيئاته.
اقرأ أيضًا: أفضل ذكر مستحب في ليلة القدر
علامات ليلة القدر المُباركة
توجد مجموعة من العلامات التي تدل على ليلة القدر المُباركة، وجاءت تلك العلامات على النحو التالي:
- شعور القلب بالراحة والسكينة، ووجود نشاط لأداء الطاعة والتلذذ بالعبادة أكثر من الليالي الأخرى.
- تكون السماء في ليلة القدر صافية ساكنة، والجو معتدلًا فيها غير حار ولا بارد، وتخرج الشمس في صباحها من غير شعاع تشبه القمر في ليلة البدر.
- تكون ليلة القدر في ليلة وترية أي فردية في العشر الأواخر من شهر رمضان المُبارك.
اقرأ أيضًا: قد تكون ليلة القدر؟! ما هي أعمال ليلة القدر المستحبة
تعتبر ليلة القدر من الليالي العظيمة، ومن يُدركها يتمتع بأجر وثواب كبير وبركة، فتنزل فيها الملائمة بالرحمة، ويقوم المسلمون بإحياء هذه الليلة المُباركة بأحب وأقرب العبادات والطاعات إلى الله عز وجل.