أدعية جميلة جداً 2025 كيف ادعو لنفسي؟
إن الدعاء يعد واحدًا من أجمل وأجلّ العبادات التي يمكن أن يمارسها أي مؤمن، والجميل فيه أنه لا يحتاج من المرء سوى أن يحرك لسانه بما يريد ويجعل قلبه مُصدقًا بأن ربه قادر على تحقيق ما يريد مع الإيمان بأن له حكمة في المنع مثل حكمته في العطاء، ومن هنا سوف نستعرض باقة من الأدعية جميلة جداً.
أدعية جميلة جداً
جميلٌ هو الدعاء والأجمل أن يكون قلب المؤمن مليئًا باليقين في قدرة الله ورحمته، ولأن تلك العبادة جليلة سوف نشارككم زمرة التي من الممكن اللهج بها كما يلي:
- لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، اللهم إني أسألك من عظيم فضلك عفوًا جميلًا، هداية عاجلة، سكينة لقلبي ورضا لروحي يا رحمن.
- يا ذا الجلال والإكرام اللهم إني أرجوك رجاء المضطر الذي ليس له سواك ألا تكلني إلى نفسي أبدًا طرفة عين، أن تكون دومًا عوني ونصيري وألا تجعل عليّ سلطان لأحدٍ من عبادك.
دعاء السعادة والرزق
يجب على المؤمن أن يدعو بكل ما في قلبه ولا يجعل لدعائه أي حدود، ومن هنا نطرح باقة من الأدعية بالسعادة والرزق كالتالي:
- يا قوي يا متين يا عظيم يا رحيم أسألك أن تقسم لي من السعادة ما تجبر به خاطري، وأن تقسم لي من الرزق ما تغنيني به عن سؤال عبادك يا مالك خزائن السماوات والأرض.
- يا رؤوف يا وهاب أسألك سعادة لقلبي، جبرًا لروحي وسكينة تُنسيني ما ألمني إنك أنت الجبار.
دعاء السعادة العائلية
لا يمكننا أن نُفوت أدعية بها نبتهل للمولى جلّ وعلا بعظيم النِعم والأفضال لنا وعائلتنا، وذلك ما نعرضه على النحو الآتي:
- اللهم يا رحمن يا من رزقتني أهلي دون حول مني ولا قوة ولا سؤال، أسألك أن تحفظهم لي من كل شرٍ وسوء وأن ترزقنا الخيرات في الدنيا والآخرة.
- يا أكرم الأكرمين أسألك أن ترزقني وأهلي من الخير والنِعم ما تُقربنا به إليك وجنتك، وأن تُبعد عنا كل ما يحول بيننا وطاعتك.
دعاء الفرح والشكر
مثلما يدعو المؤمن ربه تضرعًا وطلبًا وهذا عظيم فيجب ألا ينسى شكره وحمده وقت العطاء والنِعم وهذا أعظم، وفي ذلك أمثلة كالتالي:
- اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، لك الحمد أنك الله الكريم الوهاب، لك الحمد أنك تُعطي بلا حساب فاللهم دمّ علينا نِعمك.
- يا ذا الجلال والإكرام يا أرحم الراحمين لك الحمد والشكر الذي يليق بكرمك، عفوك، رحمتك وعطائك الذي لا ينفد، اللهم لا تحرمني فضلك بسوء عملي ولا تؤاخذني بذنبي.
يجب على كل مسلم ومؤمن بالله جلّ وعلا أن يعرف جيدًا أن ربه بما في قلبه عليم ومحيط، وأنه على تحقيق ما يريد قادر ولا يعجزه شيء، إلا أنه يحب -سبجانه- أن يسمع صوت عبده يناجيه ويتضرع إليه ويعترف له بضعفه وأنه بلا حول ولا قوة سواه، ومن هنا يأتي الفضل العظيم للدعاء أنه يُقوّي الرابطة بين العبد وربه.
